اسبوع المرور الخليجي 2022 وموافقه بالتاريخ الهجري في العالم العربي
يعتبر اسبوع المرور أحد الأسابيع التي تشهد بها الدول العربية عامة والدول الخليجية خاصة، إذ يتم فيه توعية الناس
والمواطنين بمختلف أعمارهم بأهمية إحترام علامات التشوير الطرقي أخذ الحيطة والحذر بالنسبة للراجلين والسائقين على
حد السواء.ويتم المشاركة باسبوع المرور مجموعة من الهيئات والفعاليات، فماهو تاريخ اسبوع المرور بالهجري؟ وماهو تاريخ أسبوع المرور الخليجي 2022 عامة؟ وماهو تاريخ أسبوع المرور البحرين و الكويت بشكل خاص؟ بالإضافة إلى أسبوع المرور العربي؟
تجد ضمن المحتوى
أسبوع المرور الخليجي 2022 :
جاءت فكرة اسبوع المرور من كون الإنسان العنصر الرئيسي والمركزي في عملية السير، الشيء الذي توجب توعيته من أجل
المحافظة الأرواح البشرية التي باتت تترصدها وتحصدها الحوادث المرورية بشكل كبير.
ويتم العمل في أسبوع المرور الخليجي 2022 على تقديم كل مايلزم تقديمه من أجل الحفاظ على سلامة الراجلين والسائقين
بشكل خاص ومستخدمي الطرق بشكل عام، وهو مايتم العمل عليه في هذا الاسبوع بشكل مباشر أو غير مباشر من أجل
تمكين السائقين من جميع المعلومات التي من شأنها أن تحسن من سلوكهم في السياقة.
حيث أن أغلب حوادث السير تنتج من مخالفاتة التشوير والقواعد المرورية والتي تؤدي لما لا يحمد عقباه من خسائر مادية
وبشرية كثيرة.
تاريخ التوعية عن حوادث السير بالهجري
يتزامن تاريخ ابوع المرور بالهجري بالنسبة لدول الخليج العربي بإعتباره أبرز الفعاليات الوطنية التي تهدف لنشر التوعية
المرورية عند لمواطنين بمختلف أعمارهم، كما أن له دور بارز في التخفيف والتقليل من حوادث السير والحد منها.
ويتم الإحتفال باسبوع المرور بالهجري في كل سنة هجرية جديدة والذي يوافق تاريخ الإحتفال به يوم 05 رجب 1442 الموافق
ل 17 فبراير 2022.
أسبوع المرور في العالم العربي .
من اكبر تحديات العالم و الحكومات تطوير البنيات التحتية و تشويراتها للحد من حوادث السير لكن مايشكل تحديا حقيقيا امامهم هو توعية مستعملي الطريق وكذلك العالم العربي الذي بدوره كل حسب اليوم الذي اختارته من الدول المشكل لها تحاول جاهدة السيطرة على الوضع بحملات تحسيسية وايام توعوية نذكر منها :
بالنسبة للعالم العربي ككل :
أسبوع المرور العربي، هو أسبوع تحتفل به الدول العربية في مدة متفاوتة وتختلف من بلد لآخر والذي يتم إستغلاله من
أجل الحث على أهمية التنظيم المروري بغية تأمين والحفاظ على سلامة كامل أفرد المجتمع من وسائل النقل التي أضحت
تحصد آلاف الأروح في مختلف دول العالم في زمن لقب بزمن السرعة.
وجاء الإحتفال بأسلوع المرور العربي لهذه السنة تحت شعار ” الحوادث ليست بمصير بل إهمال وتقصير”، الذي يهدف إلى
نشر التوعية والتأكيد على أهمية إحترام القوانين المنظمة للسير، وضرورة تجنب كل السلوكيات التي تؤدي إلى التسبب في
الوقوع في حوادث سير مميتة مثل إستعمال الهاتف أثناء السياقة وتجاوز السرعة المسموح بها بالإضافة إلى عدم إحترام
التشوير الطرقي وشارات المرور الشيء الذي يتسبب في الرفع من حوادث السير التي ينظم هذا الأسبوع من أجل التخفيف
والحد منها ما أمكن.
الحملة التحسسية في البحرين :
تعد البحرين من بين الدول السباقة في مجال الإهتمام بالأمن الطرقي سواء على صعيد العالم العربي، أو على المستوى العالمي، وهو مايتجلى في تبنيها أسبوع المرور العالمي الذي أصبح يطلق عليه محليا بأسبوع المرور البحريني ويتم الإحتفال به في
13 مارس من كل سنة من هنا.
كما أنه يتم تنظيم الكثير من البرامج التي تختص في مجال التوعية بأهمية القيادة الآمنة لمختلف وسائل النقل البرية، مع
تصحيح السلوكات الخاطئة والتي يصدرها السائقون، والتنويه على ضرورة قوانين إستعمال وسائل السلامة والأمن مثل خوذة
الرأس وحزام الأمان لتجنب الإصابات الخطيرة والمحرجة.
كما يتم إستغلال هذا الأسبوع من أجل تعوعية السائقين والراجلين بضرورة إحترام شارات السير، ونشر الثقافة
المرورية بين المواطنين من أجل الحد والتخفيف من كثر حوادث السير داخل البلاد.
أسبوع المرور الكويت:
في كل سنة جديدة يتم الإحتفال بأسبوع المرور الخليجي وهو ما يتزامن معه الإحتفال بأسبوع المرور الكويت التي تعتبر
من بين الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
ويتم تنظيم أسبوع المرور الكويت بهدف توعية شرائح المجتمع بضرورة الإلتزام بقوانين السير وإحترامها، كما أن هذه الإحتفالية
تتضمن الكثير من الفعاليات التي لها علاقة بالسلامة الطرقية بشكل عام ومستخدمي الطريق بشكل خاص.
ويهدف الأسبوع إلى نشر التوعية وتحسيس المواطنين بضرورة الإلتزام بكامل القوانين المؤطرة لقانون السير
وذلك من أجل التقليل من كثرة حوادث السير التي تشهدها البلاد والتي تؤدي بحياة الكثير من الأبرياء بشكل سنوي والحد منها.
بإمكانكم الإطلاع أيضا على:
أسبوع المرور هو أسبوع يتم الإحتفال فيه عبر مختلف دول العالم بما فيها الدول العربية من أجل نشر التوعية بضرورة إحترام قوانين السير والحد من نزيف الارواح حسب العديد من الدراسات تخلف في بعض الدول حوادث السير ارواحا اكثر من الحروب وكل هذا فقط بالاستهتار وعدم احترام قانون السير.